العرائش المتنفس الوحيد للمجانين موضوع لنقاش

بات العديد من سكان العرائش يشتكون مما وصفوه حملة تستهدف المدينة من جهات لم تذكرها بالإسم، وتحدثت في هذا المنحى عن نية مبيتة لإغراق المدينة بالمختلين عقليا، والذين صار وجودهم يشكل خطرا على هذه الساكنة، وعلى نسيجها الإجتماعي وبنيتها الديموغرافية"، متسائلين عن "الهدف الكامن وراء هذه الحملة".

وجاء تنديد الساكنة في سياق حديثهم عن إحدى السيارات من نوع 207، شوهدت وهي تفرغ شحنتها قبل يومين بالقرب من غابة الأوسطال، كانت محملة بعدد من المعتوهين والمجانين، ثم عمدت بعد ذلك إلى إطلاق سراحهم ودفعهم للإنتشار على مستوى المدينة، وهو ما اعتبرته الساكنة تهديدا مقصودا لسلامها وأمنها الإجتماعيين، خصوصا وأن هناك من بين المعتوهين من صار يستهدف المارة بالعنف، أو الهجوم على بعض الدكاكين وسرقة محتوياتها، أو منع الزبناء من الوصول إلى هذه الدكاكين عبر التهديد".

وكشفت بعض المصادر أن الترقيم الذي كانت تحمله سيارة ال207، يرمز إلى مدينة مكناس ويحيل عليها، الأمر الذي يرجح حسب ذات المصادر فرضية حملة قامت بها السلطات بمدينة مكناس لاجتثاث هؤلاء المجانين وترحيلهم إلى مدن أخرى من بينها العرائش، لتوفير أجواء إنجاح المعرض الدولي للفلاحة المقام بمكناس في دورته للسنة الجارية 2013. 

السؤال 

في نظركم  من المسؤول ؟

شاركنا برأيك عبر تعليق الفيس بوك