تسبب اعتداء رجال أمن بمدينة القصر الكبير في كسر على مستوى الفك العلوي للمواطن "حسن.غ"، الذي يشغل حارس أمن خاص في الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بالمدينة.
الاعتداء الذي وصف بـ"الشنيع" داخل مخفر شرطة القصر الكبير يومي 27 و 28 ماي 2013 أثناء الحراسة النظرية، جاء بسبب سرقة الوكالة التي كان يشتغل فيها، حيث انهال عليه رجال الشرطة بالركل واللكم والرفس مما أدى إلا تكسير فكه العلوي.
كما قام رئيس الشرطة العلمية، حسب بيان لفرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالقصر الكبير، بـ"عضه على مستوى الخد وتركه بدون ماء وأكل، وبدون نوم طيلة فترة التحقيق، حتى كاد أن يعترف بالمنسوب إليه، ظلما وعدوانا، من كثرة التعذيب، لولا اعتقال الجاني الحقيقي واعترافه الصريح بسرقة الوكالة".
ولا زال الضحية إلى حدود الآن، حسب البيان الذي صدر أمس السبت، وتوصلت "الرأي" بنسخة منه، "يعاني من تداعيات خطيرة على المستوى النفسي و البدني و خاصة أنه تم توقيفه عن العمل، رغم ثبوت براءته من التهم التي كانت منسوبة إليه".
فيما نددت الجمعة الحقوقية "بشدة هذا السلوك الإجرامي والاعتداء والتعذيب، وطالبت رئيس النيابة العامة بفتح تحقيق عاجل في الموضوع واتخاذ كل الإجراءات اللازمة لمحاسبة الجناة".
وأشرفت الشرطة بالمدينة على إعادة تمثيل السرقة التي حدثت فجر الإثنين الماضي بالوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء من طرف الجاني الذي القى القبض، و اعترف بارتكاب السرقة.
وقد مكنت كاميرات المراقبة المزروعة بالوكالة من التعرف على هوية السارق في زمن قياسي خصوصا وأنه أوقع صورة شخصية له بمكان جريمته. ويتعلق الأمر بشاب من المدينة أنهى لتوه عقوبة سجنية بسبب سرقة مكتب البريد بحي السلام.
وأشرفت الشرطة بالمدينة على إعادة تمثيل السرقة التي حدثت فجر الإثنين الماضي بالوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء من طرف الجاني الذي القى القبض، و اعترف بارتكاب السرقة.
وقد مكنت كاميرات المراقبة المزروعة بالوكالة من التعرف على هوية السارق في زمن قياسي خصوصا وأنه أوقع صورة شخصية له بمكان جريمته. ويتعلق الأمر بشاب من المدينة أنهى لتوه عقوبة سجنية بسبب سرقة مكتب البريد بحي السلام.

0 التعليقات:
إرسال تعليق